خيال علمي

يعود (بيتر باركر) إلى روتينه اليومي الطبيعي، ودراسته في مدرسته الثانوية، منصرفًا بالأفكار التي تثبت لنفسه أنه أكثر من مجرد الرجل العنكبوت، ولكن عندما يظهر (النسر) كعدو جديد، سيصبح كل شيء مهم لدى (بيتر) عرضة للتهديد، ويسانده معلمه (توني ستارك) أو الرجل الحديدي.

يجمع الحب بين الشاب المراهق (بيتر باركر) والجميلة (جوين) منذ أن كانا بالمرحلة الثانوية، يكتشف بيتر حقيبة غامضة خاصة بوالده، الأمر الذي يدفع به إلى صديق والده دكتور (كورت) طالبًا مساعدته، لكنه لم يكن يعلم أن ذهابه هذا سيخلق منه بطلًا يقاتل كل أشكال الشر، خاصة بعد اكتسابه قوة خارقة بسبب لدغة من عنكبوت معدل جينيًا.

اقتباساً عن سلسلة الكوميكس الشهيرة الرجل العنكبوت تدور أحداث الفيلم حول (بيتر باركر) الطالب اليتيم الهادئ الفقير الخجول الذي يتعرض في أحد المعارض العلمية لعضة عنكبوت معدل وراثياً مما يعطيه قدرات خارقة، بينما يحب بيتر (ماري) في صمت لأنها ترافق صديقه (هاري أوزبورن)، نجد أن (نورمان) والد هاري المليونير غريب الأطوار يستخدم نوعًا جديدًا من مخدرات تعزيز الأداء ليصبح العفريت الأخضر، فيصبح لزاما على بيتر مواجهته لإنقاذ عائلته وأصدقائه.

في الجزء الثاني من "الرجل العنكبوت" المذهل، تصبح حياة بيتر باركر مشغولة للغاية ومليئة بالأحداث؛ حيث يقضي نصف يومه في محاربة الأشرار، والنصف الآخر يقضيه مع حبيبته جوين. بيتر لم ينس الوعد الذي قطعه على نفسه أمام والدها، أن يحميها وأن يظل بجانبها دائمًا، لكن تتطور الأمور ويصبح تنفيذ هذا الوعد صعباً للغاية، خاصةً مع ظهور عدو جديد هو إليكترو، واكتشاف بيتر باركر لأسرار جديدة عن ماضيه.

يحصل (الرجل العنكبوت) على مفتاح المدينة نتيجة لجهوده في إنقاذ حياة ابنة العمدة، والمدينة ككل، ونتيجة لذلك يصيبه الغرور، وتتوتر العلاقة بينه وبين حبيبته (مارى جين)، ويواجه بعد ذلك مخلوقًا طفيليًا قادمًا من الفضاء الخارجى لديه القدرة على إضفاء روح عدوانية شريرة.

تدور الأحداث حول دكتور هانك بيم (مايكل دوجلاس) الذي يتم طرده من شركته بعد أن أزاحه تلميذه السابق (دارين كروس)، فيقوم (بيم) باستغلال مهارات سكوت لانج (بول رود) اللص المحترف الذي خرج لتوِّه من السجن، وعبر تدريبات (بيم)، وبواسطة رداء جديد يجعل صاحبه قادرًا على الانكماش في الحجم، ويمنحه قوة خارقة، والتحكم في جيش من النمل، يتحول (لانج) إلى الرجل النملة (Ant-Man). والآن على البطل صغير الحجم أن يستخدم مهاراته الجديدة ليمنع (كروس) المعروف باسم (يلو جاكيت) من التعامل مع التكنولوجيا نفسها، واستخدامها كسلاح لتنفيذ أغراض شريرة.

يرصد الفيلم توني ستارك أو الرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) في أثناء مواجهته لعدو فائق ذي قدرات غير محدودة، يجد الرجل الحديدي عالمه يُدمر بالكامل على يد هذا العدو، لكنه يقوم مجددًا ويبدأ السعي في مهمة مروعة للعثور على كل من كان له صلة بهذا، خلال هذه الرحلة تختبر صلابة الرجل الحديدي ومعدنه الحقيقي. يعتمد ستارك، الذي أصبح وحيدًا في مواجهة هذا الخطر، على غريزته وعبقريته وآلاته لحماية كل من يحبهم، خلال المعركة يبدأ ستارك في الكشف عن إجابة السؤال الذي طالما أرقه لسنوات طوال، وهو هل صنعته البذلة الحديدية أم هو الذي صنعها؟

في هذا الجزء يجد توني ستارك (الرجل الحديدي) نفسه في مواجهة العديد من المشاكل، في الوقت الذي تطلب منه الحكومن الأمريكية تسليم بذلته لتصبح سلاح حرب أمريكي، يفاجئ بأحد الأشخاص يحاول معرفة أسرار البدلة لتصنيعها والمتاجرة بها، ويتحد مع مجرم روسي يتمكن من صناعة بذلة آلية ذات أسواط فتاكة يسعى بها للقضاء على ستارك، والانتقام منه، ومع تسمم (الرجل الحديدي) من أثر وجود القلب الصناعي في داخله تسوء الأمور أكثر وأكثر.

يعيش مصمم الأسلحة الشهير، والملياردير (توني ستارك) حياة صاخبة، تختطفه جماعة متطرفة ليصمم لها أحد الأسلحة النووية، لكنه يصمم بذلة حديدية تشبه الدرع الواقي، ويرتديها لتحميه في أثناء هروبه، وينجح في الهرب ويعود إلى أمريكا، وقد تغيرت حياته تمامًا، ويتوقف عن تجارة الأسلحة، لكنه يفاجأ أن مساعده وصديق والده (أوباديا) يقوم ببيع الأسلحة للمتطرفين، فيقرر إرتداء بذلة الرجل الحديدي ثانية لاسترداد الأسلحة.

تتحول كارول دنفر إلى واحدة من أقوى اﻷبطال الخارقين في عالم مارفل في الوقت ذاته الذي تنجذب فيه اﻷرض بين قوتين ضاريتين في حرب ضروس.

ينطلق الفيلم من قصة (تشالا) ملك (واكاندا) الأفريقية، والذي يتولى مسئولية الحكم في المملكة، ويتحتم عليه الدفاع عن أرض بلاده من التمزق بفعل تدخلات اﻷعداء داخلها وخارجها.

تواجه ناتاشا رومانوف، الملقبة بالأرملة السوداء الأجزء المظلمة في حياتها السابقة، حيث تجد نفسها داخل مؤامرة خطيرة مرتبطة بماضيها، وتلاحقها قوة كبيرة لن تتوقف عند أي شيء ﻹسقاطها وتدميرها، ويجب على ناتاشا مع تاريخها كجاسوسة على مواجهة كل ذلك، قبل أن تنضم إلى المنتقمون.

يواصل المنتقمون وحلفاؤهم حماية العالم من تهديدات كبيرة جدًا على أن يتعامل أحدهم معها بمفرده. حيث يظهر (ثانوس)، طاغية جديد قادم من الظلال الكونية يبث الخوف في المجرات، وهدفه هو جمع الأحجار الستة اللانهائية ليبلغ قوة لا محدودة، مما يضع الجميع أمام معركة فاصلة يتوقف عليها مصير اﻷرض.

عندما يحاول الرجل الحديدي (توني ستارك) إعادة إحياء مشروع (حفظ السلام) ، تنحرف الأمور عن مسارها حين يتسبب في خلق ذكاء اصطناعي مدمر يمكنه التخطيط بنفسه ، ومحاولة تطبيق معاييره الفلسفية الجهنمية على البشر ، ويصبح مصير استمرار الحياة على كوكب الأرض معتمدا على نجاح أعتى الرجال الخارقين مثل الرجل الحديدي ، وكابتن أميركا ، والعملاق الأخضر ، والأرملة السوداء ، وهوك ، في مواجهة الذكاء الشرير (ألترون) ، والآن على فريق المنتقمين أن يواجهوا هذا الشر .

أصبح (ثور) الآن ملكًا على كوكب (أزغادر) ، مما أثار غيرة أخيه (لوكي) ، فيقرر القدوم إلى الأرض وإنشاء مملكته الخاصة ، مُستعينا بجيش من الوحوش سيحضره من كوكب آخر ، فيبدأ (نيك فيري) مدير وكالة حفظ السلام الاستعانة بفريق من الأبطال الخارقين ليحاول تجنيب العالم هذه الكارثة المحققة ، هذا الفريق يتكون من كل من : الرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) ، ثور (كريس هيمسورث) ، هالك (مارك روفالو) ، كابتن أمريكا (كريس إيفانس) ، والأرملة السوداء (سكارليت جوهانسون) .

يجب على العالم بروس بانر الهارب من حكومة الولايات المتحدة أن يجد علاجًا للوحش الذي يتحول إليه كلما فقد أعصابه

تتناول قصة الفيلم محاولة المنظمات الحكومية للتحكم في أنشطة الأبطال الخارقين والوقوف وجهًا لوجه ضد فريق المنتقمين، فيجد (كابتن أمريكا) نفسه في صراع مع حلفائه السابقين وعلى رأسهم (الرجل الحديدي) بهدف تقسيمهم وإضعافهم للسيطرة عليهم.

(بروس بانر) باحث في علم الوراثة، يعاني من ماضي مأساوي، حيث وقع له حادث يحوله إلى وحش أخضر هائج عندما يغضب.

كابتن أمريكا أو ستيف روجرز (كريس إيفانز) طرأت تغيرات كثيرة على حياته، حيث يعيش في واشنطن في هدوء أو هكذا كان يتمنى. يحاول ستيف التكيف مع العالم الجديد والعصري ولكن حين يتعرض المقر الأعلى للجاسوسية الدولية قسم إنفاذ القانون (شيلد) لهجوم شرس يجد ستيف نفسه متورطًا في خضم معركة مليئة بالخداع والمكائد والتي ربما ستدمر العالم. بمساعدة نتاشا رامونوف أو الأرملة السوداء (سكارليت جوهانسون) يقوم ستيف روجرز بتنفيذ خطة محكمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

يصير كابتن (ستيف روجرز) غير صالح للعمل بالخدمة العسكرية، ويقرر من بعدها التطوع لمشروع بحثي سري يتمكن به، أن يتحول إلى (كابتن أمريكا) الخارق لكي يكرس نفسه للدفاع عن المُثل العليا في أمريكا، وأن يتصدى لواحدة من المنظمات اﻹرهابية التي تهدد اﻷمن القومي.